الستيرويدات الأندروجينية

شراء الستيرويدات الأندروجينية| فوائد، انواع و الآثار الجانبیه

في عالم الرياضة، حيث يُعتبر الأداء البدني على درجة عالية من الأهمية، لا يزال البحث عن وسائل لتحسين القدرات الجسدية مستمرًا. إحدى هذه الوسائل هي استخدام الستيرويدات الأندروجينية القابلة للحقن، والتي أصبحت موضوعاً مثيراً للجدل في الأوساط الرياضية. تعريف المنشطات الرياضية الأندروجينية يشمل مجموعة من المركبات الصناعية التي تشبه في تأثيراتها الهرمونات الذكورية، أي الأندروجينات، والتي من أبرزها التستوستيرون. يتم حقن هذه المنشطات في الجسم لتعزيز القوة العضلية والأداء الرياضي.

هرمونات الأندروجين، وبخاصة التستوستيرون، تلعب دوراً حيوياً في تنظيم وتطور الصفات الجنسية الذكورية والحفاظ عليها، كما لها تأثيرات مهمة على الكتلة العضلية والقوة البدنية. استخدام المنشطات الأندروجينية في الرياضة يقوم على فرضية أن زيادة مستويات هذه الهرمونات يمكن أن تساهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال زيادة القوة والتحمل.

ومع ذلك، يُعتبر استخدام هذه المواد موضوعًا شائكًا، حيث يتم تصنيفها كمنشطات محظورة في معظم الرياضات الرسمية بسبب المخاطر الصحية المحتملة والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدامها. في هذا المقال، نستكشف تعريف المنشطات الرياضية الأندروجينية القابلة للحقن، دور الأندروجينات في الجسم، وأهمية هذه المنشطات في الرياضة، مع النظر في الآثار الجانبية المحتملة والجدل الأخلاقي المحيط بها.

أنواع مختلفة من الستيرويدات الأندروجينيةالقابلة للحقن

المنشطات الرياضية الأندروجينية القابلة للحقن تنقسم إلى نوعين رئيسيين: المنشطات الطبيعية والمنشطات الاصطناعية. كلا النوعين يهدفان إلى تحسين الأداء الرياضي، لكنهما يختلفان من حيث تكوينهما وطريقة عملهما.

1. المنشطات الطبيعية: هذه المنشطات مشتقة من الهرمونات الطبيعية الموجودة في الجسم، وخاصة الأندروجينات مثل التستوستيرون. تُستخدم هذه الهرمونات بشكل يحاكي إفرازات الجسم الطبيعية، ولها تأثيرات مماثلة للأندروجينات الطبيعية في الجسم مثل تحسين القوة العضلية والتحمل. من أمثلة المنشطات الطبيعية التستوستيرون القابل للحقن.
2. المنشطات الاصطناعية: هذه المنشطات هي مركبات كيميائية مصنعة ومصممة لتحاكي تأثيرات الأندروجينات الطبيعية في الجسم، لكنها تختلف في تركيبها الكيميائي. تم تطويرها لتحسين بعض الخصائص مثل تعزيز النمو العضلي مع تقليل الآثار الجانبية. الأنواع الاصطناعية تشمل مواد مثل ناندرولون، ترينبولون، وميثاندروستينولون. هذه المواد لها قدرة أعلى على تعزيز النمو العضلي مقارنة بالمنشطات الطبيعية وغالباً ما تكون أكثر شيوعاً في استخدام الرياضيين وبناة الأجسام.

التأثيرات الهرمونية للستيرويدات الاندروجينية

الستيرويدات الأندروجينية، بما في ذلك المنشطات الرياضية، تؤثر بشكل كبير على الجسم عبر مجموعة متنوعة من الآليات الهرمونية. هذه التأثيرات تشمل عدة جوانب من الوظائف البيولوجية:

1. على العضلات: الستيرويدات الأندروجينية تزيد من تخليق البروتينات داخل الخلايا العضلية، مما يؤدي إلى نمو عضلي معزز وتحسن في قوة العضلات. كما أنها تقلل من فترة الاستشفاء العضلي بعد التمرينات الشاقة، مما يسمح بزيادة كثافة التدريبات وتحسين الأداء الرياضي.
2. على دهون الجسم: هذه الستيرويدات يمكن أن تؤثر على توزيع دهون الجسم. يعتقد أنها تساعد في تقليل الدهون الجسدية من خلال تحفيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة الاستخدام الفعال للدهون كمصدر للطاقة.
3. على النظام الهرموني: الاستخدام المطول أو الزائد للستيرويدات الأندروجينية يمكن أن يعطل التوازن الهرموني الطبيعي في الجسم. يمكن أن يؤدي إلى تثبيط إنتاج الهرمونات الطبيعية، بما في ذلك الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون، ويؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية. في النساء، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية وتغيرات في الخصائص الجنسية الثانوية.
4. على الأجهزة الأخرى: تأثيرات الستيرويدات الأندروجينية لا تقتصر على العضلات والدهون فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على أعضاء أخرى. مثلاً، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الخطر على القلب والأوعية الدموية، تلف الكبد، وتغيرات في الحالة النفسية مثل العدوانية والاكتئاب. كما يمكن أن تؤثر على الجلد، مسببة حب الشباب وزيادة نمو الشعر في الجسم.

مزايا استخدام الستيرويدات الأندروجينية عن طريق الحقن 

استخدام المنشطات الرياضية الأندروجينية القابلة للحقن يمكن أن يوفر عدة مزايا للرياضيين وبناة الأجسام، وذلك بسبب تأثيراتها الفيزيولوجية والبيوكيميائية على الجسم. تشمل هذه المزايا:

1. زيادة الكتلة العضلية: أحد الفوائد الرئيسية للمنشطات الأندروجينية هو تحفيز نمو العضلات. هذه المواد تزيد من تخليق البروتينات داخل الخلايا العضلية، مما يساعد في بناء كتلة عضلية أكبر وأقوى.
2. زيادة في القوة: بالإضافة إلى زيادة الحجم العضلي، تساهم المنشطات في تعزيز القوة العضلية. هذا يمكن أن يحسن الأداء في مجموعة متنوعة من الرياضات التي تتطلب القوة والقدرة على التحمل.
3. تقليل الدهون في الجسم: المنشطات الأندروجينية يمكن أن تساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم. تحفيز عمليات الأيض يعني أن الجسم يمكن أن يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بشكل أكثر فعالية، مما يساهم في تحسين تكوين الجسم.
4. تحسين الانتعاش: منشطات الأندروجين تسرع من عملية الاستشفاء بعد التمرينات الشاقة. هذا يعني أن الرياضيين يمكنهم التدرب بكثافة أعلى وبتكرار أكثر دون التعرض للإجهاد الزائد أو الإصابات الناجمة عن التعب المفرط.

العيوب والآثار الجانبية المحتملة

على الرغم من المزايا التي قد يجدها البعض في استخدام المنشطات الأندروجينية، فإن لها أيضًا عيوب وآثار جانبية محتملة يمكن أن تكون خطيرة وتؤثر سلبًا على الصحة العامة. من بين هذه الآثار:

1. حَبُّ الشّبَاب: المنشطات تزيد من إنتاج الزيوت في الغدد الدهنية، مما يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب. هذه المشكلة شائعة بين مستخدمي المنشطات.
2. تساقط الشعر: استخدام المنشطات يمكن أن يسرع من عملية تساقط الشعر، خصوصًا لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للصلع الذكوري.
3. تقلب المزاج: المنشطات يمكن أن تسبب تغيرات كبيرة في المزاج، بما في ذلك تقلبات مزاجية شديدة، الإحباط، الاكتئاب، وحتى نوبات من الهوس.
4. عدوان: تم ربط استخدام المنشطات بزيادة في السلوك العدواني، وهو ما يُعرف أحيانًا بـ “الغضب الستيرويدي”. قد يؤدي هذا إلى تصرفات عنيفة وغير متوقعة.
5. مشاكل في الكبد: بعض المنشطات الأندروجينية يمكن أن تكون سامة للكبد، مما يؤدي إلى التهاب الكبد، تكوّن الأورام، أو تليف الكبد، وخاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية.
6. مشاكل قلبية: الاستخدام المنتظم للمنشطات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تضخم القلب، ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في مستويات الكوليسترول، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

الاستخدام المحظور

الاستخدام المحظور للمنشطات الأندروجينية في حالات معينة يعكس مخاطر هذه المواد والتأثيرات الضارة التي يمكن أن تحدث على الصحة العامة، خاصة في الظروف الطبية الحرجة. من الضروري تجنب استخدام المنشطات في الحالات التالية:

1. مرض قلبي: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية يجب عليهم تجنب المنشطات الأندروجينية نظرًا لخطرها في تفاقم حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، تضخم عضلة القلب، واضطرابات في إيقاع القلب، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قلبية خطيرة.
2. مرض الكبد: المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد معرضون بشكل خاص للخطر عند استخدام المنشطات الأندروجينية. هذه المواد يمكن أن تزيد من الضغط على الكبد وتفاقم الحالات الكبدية مثل التليف أو التهاب الكبد.
3. سرطان: في بعض الحالات، يمكن للمنشطات الأندروجينية أن تحفز نمو بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا. لذلك، يُنصح المرضى المصابون بالسرطان بتجنب استخدام المنشطات.
4. حمل: يجب على النساء الحوامل تجنب المنشطات الأندروجينية نظرًا لمخاطرها العالية على الجنين. هذه المواد يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في النمو ومشاكل في التطور الجنسي للجنين.

النقاط الرئيسية حول استخدام المنشطات الرياضية الاندروجينية عن طريق الحقن

عند تناول موضوع استخدام المنشطات الرياضية الأندروجينية عن طريق الحقن، هناك عدة نقاط رئيسية يجب الإلمام بها:

1. تحسين الأداء الرياضي: المنشطات الأندروجينية يمكن أن تعزز الأداء الرياضي من خلال زيادة الكتلة العضلية، تعزيز القوة، تحسين الاستشفاء بعد التدريبات، وتقليل الدهون في الجسم.
2. الآثار الجانبية الخطيرة: على الرغم من المزايا، فإن هناك آثار جانبية محتملة خطيرة مثل حب الشباب، تساقط الشعر، تقلبات المزاج، السلوك العدواني، مشاكل الكبد، ومشاكل القلب.
3. التأثير على الصحة الهرمونية: الاستخدام المطول أو المفرط للمنشطات يمكن أن يؤدي إلى خلل في النظام الهرموني الطبيعي، بما في ذلك تثبيط إنتاج الهرمونات الجنسية.
4. المخاطر القانونية والأخلاقية: استخدام المنشطات الأندروجينية لتحسين الأداء الرياضي يعتبر غير قانوني في معظم الرياضات المنظمة، ويثير قضايا أخلاقية متعلقة بالنزاهة الرياضية والمنافسة العادلة.
5. الحظر في حالات معينة: يحظر استخدام المنشطات في حالات معينة مثل الأمراض القلبية، أمراض الكبد، السرطان، أو خلال الحمل، نظرًا للمخاطر الصحية العالية.
6. أهمية الاستشارة الطبية: من المهم جدًا استشارة الأطباء قبل استخدام أي منشطات للحد من المخاطر الصحية ولتجنب الاستخدام غير المشرف عليه طبيًا.

ختام

في ختام النظر في استخدام الستيرويدات الأندروجينية القابلة للحقن، من الضروري التأكيد على أنه على الرغم من فوائدها المحتملة في تحسين الأداء الرياضي، يجب وضع المخاطر الصحية والأخلاقية في الاعتبار. الآثار الجانبية الخطيرة، المخاطر القانونية، والتأثيرات السلبية على النظام الهرموني للجسم، تجعل استخدامها محل نقاش وجدل كبيرين في الوسط الرياضي. الاستخدام المسؤول وتحت إشراف طبي، بالإضافة إلى الالتزام بالقوانين والمعايير الأخلاقية، هو أمر حاسم لضمان سلامة الرياضيين ونزاهة الرياضة.

الاسئله المتکرره 

ما هي الستيرويدات الأندروجينية؟ ج: المنشطات الرياضية الأندروجينية هي مركبات كيميائية تشبه الأندروجينات الطبيعية مثل التستوستيرون. تستخدم لزيادة الكتلة العضلية والقوة العضلية، وتحسين الأداء الرياضي.

ما هي الآثار الجانبية للمنشطات الأندروجينية؟ ج: تشمل الآثار الجانبية حب الشباب، تساقط الشعر، تقلبات المزاج، السلوك العدواني، مشاكل الكبد، ومشاكل قلبية.

هل يعتبر استخدام المنشطات الأندروجينية قانونيًا في الرياضة؟ ج: لا، استخدام هذه المنشطات يعتبر غير قانوني في معظم الرياضات المنظمة ويعتبر خرقًا لقواعد مكافحة المنشطات.

هل هناك فرق بين المنشطات الطبيعية والاصطناعية؟ ج: نعم، المنشطات الطبيعية مشتقة من هرمونات طبيعية مثل التستوستيرون، بينما الاصطناعية هي مركبات كيميائية مصنعة لتحاكي تأثيرات الأندروجينات الطبيعية لكن بتركيب كيميائي مختلف.

ما هي البدائل الآمنة للمنشطات الأندروجينية؟ ج: البدائل تشمل التدريب المكثف، التغذية المتوازنة، مكملات البروتين الطبيعية، وفي بعض الحالات، يمكن استخدام مكملات تعزيز التستوستيرون الطبيعية تحت إشراف طبي.

هل يمكن عكس الآثار الجانبية للمنشطات؟ ج: بعض الآثار الجانبية يمكن عكسها بعد التوقف عن استخدام المنشطات، ولكن بعض الأضرار، خاصةً تلك المتعلقة بالقلب والكبد، قد تكون دائمة.